الأحدث من وضوح


وضوح
منذ 9 ساعات
- سياسة
- وضوح
منتدى شنغهاى يدعو للصداقة بين الشعوب ووقف الحروب
كتب : ماهر بدر انطلقت فاعليات منتدى شنغهاي للتعاون ، تحت عنوان ' الصداقة بين الشعوب و مدن الصداقة ' ، في مدينة شنيانغ، بجمهورية الصين الشعبية ، اليوم الجمعة ، بمشاركة ممثلين عن مصر و القادة ، والمبعوثون الدبلوماسيون ورؤساء الحكومات بدول المنظمة ، وممثلون عن منظمات الصداقة، وخبراء مراكز الفكر وصحفيون وإعلاميون عرب وأجانب . شانغهاى للتعاون وقال ييرمكباييف ، الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون ، إن انعقاد المنتدى فى مدينة شنيانغ ذات التراث الثقافي والتاريخي الصيني والتنمية الصناعية. له رمزية خاصة لترسيخها قيم الصداقة والتعايش المشترك الدبلوماسية المدنية وأوضح ييرمكباييف ، أن الهدف من تنظيم المنتدى بمشاركة قادة وممثلى الدول الأعضاء هو ترسيخ الصداقة بين الشعوب والتواصل الفعال بين المدن من خلال 'الدبلوماسية المدنية' التى أصبحت جزءًا لا غنى عنه من التعاون متعدد المستويات لمنظمة شنغهاي للتعاون الأوروبية الآسيوية وأضاف ييرمكباييف ، يولي رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون أهمية كبيرة دائما لتنمية إدارات الشؤون الخارجية غير الحكومية ودعم التبادلات والتعاون بين الشباب والتعليم والسياحة وهو ما تعمل على ترسيخها المنظمة. مضيفا ، لقد تحاورت منظمة شنغهاي للتعاون بالفعل مع المنظمات الحكومية الدولية لعمل منصة للحوار السياسي والتعاون الاقتصادي ، وايجاد آلية دولية مهمة لتعزيز الثقة وتقوية التفاهم والحفاظ على السلام في القارة الأوروبية الآسيوية الشاسعة. الدبلوماسية الشعبية وأكد ييرمكباييف ، أن جمهورية الصين الشعبية هي إحدى القوى الدافعة الرئيسية لتطوير الدبلوماسية الخاصة لمنظمة شنغهاي للتعاون. مشيرا إلى أن الصين أنشأت 'لجنة التعاون بين الجوار والصداقة لمنظمة شنغهاي للتعاون عام ٢٠١٣ ' ، وهي أول مؤسسة متخصصة لمنظمة شنغهاي للتعاون تركز على تعزيز التبادلات بين الناس والثقافة وترسيخ التعاون والوحدة بين شعوب مختلف البلدان. مشددا ، معًا نجسد'القوة الناعمة' ضد الحروب والتدمير العلاقات الدولية وقال شين يويو ، نائب رئيس اللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني ورئيس لجنة التعاون بين الصداقة التابعة لمنظمة شنغهاي ، إن الأمين العام للحزب الرئيس شي جين بينغ أشار إلى أن صداقة الناس هي الأساس لاستقرار العلاقات الدولية وتنميتها على المدى الطويل، والقوة الدافعة التي لا تنضب لتعزيز السلام والتنمية في العالم، والشرط الأساسي هو التعاون المربح مستقبل مشترك وأوضح شين يويو ، يهدف المنتدى إلى تعزيز الوحدة والتعاون و تقاسم المصير المشترك ووراثة الصداقة من جيل إلى جيل ، لتعزيز بناء مستقبل مشترك. وتعميق الصداقة الشعبية و التنمية المستدامة . الصداقة المصرية الصينية هذا ووقّعت جمعية الصداقة المصرية الصينية ، مذكرة تفاهم مع جمعية الصداقة الشعبية مع الدول الأجنبية لمدينة شنيانغ، خلال المنتدى وذلك لتعزيز التبادل والتعاون بين الجانبين في المجالات الاقتصادية والثقافية والأكاديمية وغيرها من مجالات التعاون المشترك. رأس وفد جمعية الصداقة المصرية الصينية ، أحمد الحسيني عيد والباحث محمد بركة عبد الله تعزيز التجارة ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز التجارة والاستثمار والتعاون الاقتصادي والتبادلات الثقافية والتعليمية، إضافة إلى تعميق أواصر الصداقة والتفاهم المتبادل بين مصر ومدينة شنيانغ ، بما يسهم في توطيد وتطوير العلاقات الثنائية على مختلف المستويات. الحزام والطريق وأكد أحمد الحسيني، ممثل جمعية الصداقة المصرية الصينية، أن مدينة شنيانغ ومقاطعة لياونينغ تتمتعان بمقومات قوية للتعاون الاقتصادي والثقافي مع مصر والدول العربية، خاصة في ظل التوجهات الإقليمية لتعزيز مبادرة الحزام والطريق والانفتاح الصيني على العالم العربي من خلال التواصل الشعبي والثقافي . السلام والحروب وأكد الكاتب الصحفى أيمن عامر نائب رئيس تحرير بأخبار اليوم وكيل الشئون العربية والأفريقية بنقابة الصحفيين المصرية ، أن العالم أحوج إلى سماع رسالة المنتدى لترسيخ الصداقة والتعايش السلمى بين الشعوب ورسم مستقبل مشترك فى عالم واحد ، فى الوقت الذى تغذى فيه القوى الإمبريالية والاستعمارية حروب الإبادة الجماعية والقتل والتجويع ضد الشعب الفلسطينى الأعزل ، متناسين أننا أخوة فى الإنسانية نعيش فى عالم واحد وشدد عامر خلال مشاركته بالمنتدى على ضرورة وقف حروب الإبادة الجماعية وعودة السلام والعدالة الدولية بالعالم لتعيش الإنسانية فى رسالتها الأساسية للبناء والتنمية بالسلام والاستقرار.


وضوح
منذ 9 ساعات
- سياسة
- وضوح
الاحتلال الإسرائيلي يقتل أهل غزة بالتجويع وفخ المساعدات
كتب – محمد السيد راشد فخ المساعدات وسلاح التجويع، أدوات أشد فتكًا من الرصاص، بها تتبدى مأساة غزة بكل وضوح. في الوقت الذي يفترض فيه أن تكون المساعدات الإنسانية طوق نجاة، تحوّلت في غزة إلى فخ قاتل يُحاصر المدنيين بالجوع والرصاص، ويقضي على أرواح الأطفال والنساء والرجال دون تمييز. أكثر من 400 شهيد أثناء محاولة الحصول على الغذاء ووفقًا لوكالة 'رويترز'، فقد استُشهد أكثر من 400 فلسطيني منذ أواخر مايو أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، العديد منهم في وضح النهار، وخارج مناطق القتال النشطة. وقد حذر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن الفلسطينيين يُجبرون على الاختيار بين الموت جوعًا أو التعرض لإطلاق النار، واصفًا نظام توزيع المساعدات الحالي بأنه 'غير آمن بطبيعته'. 28 طفلًا ضحايا الجوع والقنص وكشف موقع 'ميدل إيست آي' أن من بين الضحايا ما لا يقل عن 28 طفلًا على الأقل، لم يكونوا مقاتلين، بل كانوا جائعين يبحثون عن ما يسد رمقهم. وفي رواية مأساوية نقلتها صحيفة 'هآرتس' الإسرائيلية، استشهد أب فلسطيني برصاص قناص أثناء محاولته جلب الخبز لعائلته، وجلست ابنته الصغيرة بجواره لساعات، تنتظر مساعدة لم تأتِ أبدًا. مجاعة رسمية… وسلاح ضد المدنيين هذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل هي استخدام التجويع كسلاح ممنهج. فقد صنّف برنامج الأغذية العالمي غزة ضمن المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، أي في حالة 'مجاعة' فعلية، حيث يفتقر أغلب سكان القطاع إلى إمكانية الوصول الآمن إلى الغذاء والمياه النظيفة. أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر وفي تقرير صادم، أكدت الأمم المتحدة أن عدد الأطفال الذين استشهدوا في غزة خلال الأشهر الأخيرة يفوق عدد الأطفال الذين سقطوا في كل النزاعات المسلحة حول العالم مجتمعة خلال السنوات الماضية، وهو ما يكشف عن بشاعة الجرائم المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. النداء الأخير: أوقفوا الحرب على غزة ما يجري في غزة اليوم ليس فقط انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، بل جريمة أخلاقية كبرى تتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي. التجويع والقنص على طوابير المساعدات جريمة لا يمكن تبريرها، والصمت عليها مشاركة في الجريمة. ✳️ #أوقفوا_الحرب_على_غزة كلمات مفتاحية: غزة، الاحتلال الإسرائيلي، المساعدات الإنسانية، تجويع المدنيين، شهداء الجوع، فخ المساعدات، المجاعة في غزة، أطفال غزة، جرائم حرب، حقوق الإنسان، برنامج الأغذية العالمي، الأمم المتحدة، وضوح الإخباري.


وضوح
منذ 9 ساعات
- ترفيه
- وضوح
ابنة غزة'شروق العيلة'.. زوجة الشهيد وصانعة الحقيقة تتوَّج بجائزة 'إيمي' العالمية
الصحفية 'شروق العيلة' من غزة تستكمل مسيرة زوجها الإعلامي الشهيد الصحفي رشدي السراج كتب – محمد السيد راشد من قلب غزة المشتعلة، وبين الرماد والجوع والركام، تُطلّ الصحفية وصانعة الأفلام الفلسطينية شروق العيلة، حاملةً الكاميرا بدلًا من السلاح، ومتوشحةً برسالة زوجها الشهيد الصحفي رشدي السراج، لتُثبت أن صوت الحقيقة لا يُمكن أن يُغتال. 'عين ميديا'.. من دم الشهداء إلى شاشة العالم رغم فداحة الفقد، قررت شروق العيلة – زوجة الصحفي الشهيد ومؤسس شركة 'عين ميديا' – أن تُكمل رسالته بعد أن اغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي مع بداية عدوانها الغاشم على غزة، في محاولة يائسة لإسكات الصورة وإطفاء النور. لكنها، بكل شجاعة، أعادت تشغيل الكاميرا وسط الخطر، ليس فقط وفاءً لزوجها الشهيد، بل وفاءً لغزة الجريحة، وصوتًا للمعذبين تحت الحصار. من تحت الركام.. إلى جوائز عالمية وفي وقت وجيز، استطاعت شروق العيلة أن تنتزع التقدير من منصات العالم، فحصدت جائزة 'حرية الصحافة الدولية' لعام 2024 كأول عربية تحصل عليها، ثم تُوّجت مؤخرًا بـ جائزة 'إيمي' العالمية، في اعتراف دولي بقوة صوتها ورمزية كفاحها. رغم أنها تكره الأضواء وتتجنب الصخب الإعلامي، إلا أن إنجازاتها تتحدث عنها، إذ تكرّس كل صورة وفيلم ورسالة لتخدم الرواية الفلسطينية، وتفضح جرائم الاحتلال، وتعكس الوجع الإنساني المنسي خلف الجدران والأسلاك. ✅ 'الخوف' لا يغيب.. لكن الرسالة أقوى تقول شروق بصراحة موجعة: 'مرهِقٌ جدًا أن تستمر بالعمل الصحفي من نفس المكان الذي فقدت فيه شريك حياتك. تخرج لتُصوّر وتُوثّق، بينما تترك طفلة صغيرة فقدت والدها، ويُلاحقك هاجس أن تفقد هي أمها أيضًا'. فهي ليست فقط صحفية ومخرجة، بل أم لابنتها 'دانية'، التي تسعى شروق لأن تحميها، وتمنحها صورة حقيقية عن والدها الذي قُتل وهو يحمل الكاميرا لا البندقية. واجب وطني وإنساني.. لا خيار فيه تؤمن شروق أن من يمتلك أي وسيلة للتعبير عن قضية غزة – سواء بالصورة أو القلم أو الكلمة أو الدراما – فعليه 'واجب وطني وأخلاقي لا يمكن التنصل منه'، مشيرة إلى أن إيصال الرواية الفلسطينية هو فرضٌ على كل من لديه القدرة على الوصول إلى العالم. شروق العيلة تمثل اليوم نموذجًا نادرًا في الصحافة العربية والإنسانية، حيث يتداخل الألم بالكرامة، والفقد بالرسالة، ليخرج من غزة صوت أنثوي شجاع، يرفع اسم فلسطين فوق منصات العالم.


وضوح
منذ 9 ساعات
- صحة
- وضوح
جولة لوكيل صحة القليوبية لمتابعة الكشف الطبي لمرشحي النواب بطوخ وشبين وبنها
كتب محمد الهادي في إطار المتابعات الميدانية المستمرة لضمان جودة الخدمات الطبية، وبناءً على توجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وتكليفات المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، أجرى اليوم الأستاذ الدكتور أسامة الشلقاني، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، جولة تفقدية موسعة شملت عددًا من المنشآت الصحية بإدارات طوخ وشبين القناطر وبنها. استهل الدكتور الشلقاني جولته بتفقد مستشفى طوخ المركزي، حيث اطمأن على انتظام سير العمل بقسم الاستقبال والطوارئ، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، كما تابع سير إجراءات الكشف الطبي على مرشحي مجلس النواب، وتفقد غرفة العقر للتأكد من توافر الأمصال واللقاحات الخاصة بعقر الكلب ولدغات العقرب والثعبان. ثم توجه وكيل الوزارة إلى مستشفى شبين القناطر المركزي، حيث كان في استقباله الدكتور محمود عبد الشافي مدير المستشفى، واطمأن على سير العمل بأقسام الاستقبال والطوارئ و اطمأن علي أحوال المرضى. كما شملت الجولة المرور على مركز طب الأسرة بطحانوب، والمركز الطبي بكفر شبين ونوي حيث تأكد من تواجد الأطقم النوباتجية وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية. وفي بنها، تفقد الدكتور الشلقاني المجلس الطبي العام وكان في استقباله الدكتور محمد سعيد مدير المجلس، حيث تابع انتظام الكشف الطبي على السادة مرشحي مجلس النواب، ثم توجه إلى المعمل المشترك وتأكد من انتظام تقديم خدمات التحاليل الطبية، وكان في استقباله الدكتورة نرمين حامد مديرة المعمل. واختتم وكيل الوزارة جولته بتفقد المركز الطبي ببنها، حيث اطمأن على الانضباط الإداري وتوافر الأدوية ومستلزمات الطوارئ، وسير العمل بمكتب الصحة. رافق وكيل الوزارة خلال الجولة كل من الدكتور أسامة أبو عامر مدير عام الطب الوقائي، والدكتور حسنين لطفي مدير إدارة المستشفيات، والدكتور نبيل الطحان مدير إدارة النفايات الطبية، والدكتورة مروة محمود منسق التشخيص عن بُعد بالمحافظة.


وضوح
منذ 9 ساعات
- سياسة
- وضوح
جنود إسرائيليون يكشفون الحقيقة المغيّبة: الحرب في غزة جحيم ممنوع نشره
شهادات من داخل الجحيم: ليس كل ما يُقال عن الحرب هو الحقيقة كتب: محمد السيد راشد في تقرير صادم نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، كُشف الستار عن شهادات خمسة مجندين إسرائيليين يخدمون في قطاع غزة، يكذّبون الرواية الرسمية المتداولة في وسائل الإعلام، ويصفون ما يحدث هناك بأنه واقع مأساوي مليء بالرعب والانهيار النفسي والمعنوي. قال الجنود: 'ليس كل ما تنقله وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الحرب في غزة هو الحقيقة العارية… بل صورة مغايرة تمامًا لما نعيشه هنا'. معاناة الجنود: إنهاك نفسي… وخوف دائم من الموت هؤلاء الجنود، الذين جرى إرسالهم إلى قطاع غزة عقب تخرجهم من الثانوية العامة، أكدوا أنهم يعيشون في ظل خوف دائم، وإرهاق شديد، وبيئة قتالية تستنزف أرواحهم دون أي أفق واضح لنهاية المعارك. كما أشاروا إلى أن أصوات الجنود على الأرض لا تجد طريقها إلى الإعلام، وأن المشاهد التي تعرضها القنوات غالبًا ما تكون مفبركة ومنسقة مسبقًا بتوجيه من الجيش. انتهاك الحقيقة: الإعلام يخدم السردية الرسمية وذكرت الصحيفة أن الناطقين العسكريين يختارون بعناية الجنود الذين يسمح لهم بالتحدث أمام وسائل الإعلام، ويملى عليهم ما يقولون مسبقًا، بينما تُروّج وسائل الإعلام لصور وردية كاذبة تصف الجنود بـ'جيل الأسود' و'المعنويات المرتفعة'، في حين أن الواقع مغاير تمامًا. شهادات شخصية: بين الرعب وفقدان المعنى يوناتان (21 عامًا) – لواء كفير روى كيف رأى أحد أصدقائه يُصاب بجراح قاتلة أمام عينيه بعد انفجارٍ بمخيم جباليا، وكيف أصبح غير قادر على النوم أو الأكل. وذكر أنه تعرّض لعقوبة بالحبس 28 يومًا لمجرد محاولته التنفس بعيدًا للحظات. أور (20 عامًا) – وحدة استطلاع المظليين تحدث عن مشهد مروّع لجثث مدنيين، بينهم أطفال، نهشتها الكلاب تحت الأنقاض في خان يونس، قائلاً: 'كان أمرًا لا يُنسى… دمّرني من الداخل'. أومير (21 عامًا) – لواء غفعاتي قال: 'الناس يعتقدون أن الجنود يموتون في المعارك، لكن الحقيقة أن كثيرين منهم يموتون بسبب الإهمال وسوء التخطيط… لقد دفنت عددًا لا أحصيه من الأصدقاء'. يائير (21 عامًا) – وحدة استطلاع ناحال كشف عن تعرض فرقته لكمين في بيت لاهيا، وعن انهياره النفسي وعجزه عن التفاعل مع عائلته بسبب توتره. وقال: 'لقد أُبيدت إحدى فرقنا بالكامل. كيف أنا حي؟ لا أعلم'. أوري (22 عامًا) – وحدة ياهالوم للهندسة القتالية عبّر عن فقدانه الإيمان بالحرب وأهدافها قائلاً: 'في البداية شعرت أنني أشارك في كتابة التاريخ، لكن الآن لا أرى سوى الموت بلا جدوى… الحرب مستمرة فقط لأسباب سياسية'. النداء الأخير: 'رجاءً… أوقفوا هذه الحرب' اختتم الجنود شهاداتهم بنداء صريح موجَّه لقادة دولتهم وشعبهم: 'متى ستفهمون أنه حان الوقت لإنهاء هذه الحرب؟ بعد 900 قتيل؟ ألف؟ توقفوا، احتجوا، لا تدعوا كل هذا الموت يستمر.' الواقع خلف الجبهة: الحقيقة التي لا يريد الإعلام سماعها ما كشفه هؤلاء الجنود يكشف حجم التضليل الإعلامي والخذلان النفسي الذي يعانيه جنود الاحتلال الإسرائيلي. فبينما يُصوّرون على الشاشات كأبطال، هم في الواقع شباب محطمون يواجهون رعبًا يوميًا، وإرهاقًا مستمرًا، وموتًا بلا هدف. وتتساءل هآرتس: إلى متى سيبقى هؤلاء الجنود وقودًا لحرب لا يعرف أحد إلى أين تمضي؟